تواجه زراعة النخيل وإنتاج التمور في الوطن العربي بعض المشكلات، ومن أبرز هذه المشكلات ما يلي:
- انتشار الأمراض والحشرات والآفات.
- عدم تطبيق مواصفات الجودة والمواصفة القياسية للتمور عند تسويق التمور العربية.
- ضعف شبكات التسويق العربية.
- اتباع الوسائل التقليدية والبدائية في الحصاد.
- ضعف عمليات الخدمة ما بعد الجني خاصة التداول والخزن، الأمر الذي يقلل من القيمة التسويقية للثمار.
- عدم وجود كادر فني مؤهل وكادر إرشادي يتعامل مع عمليات الخدمة المختلفة بالطرق الصحيحة.
- انعدام برامج المكافحة المتكاملة للحشرات والأمراض.
إلا أننا في نخلاتي، وقبل البدء في وضع أساسات المشروع والزراعة، درسنا هذه المشكلات جيدًا، وقمنا بوضع حلول جذرية لعلاجها، باستخدام علم إدارة المزارع.
يمكننا أن نطلق عليه «علم»؛ لأننا نحاول في إدارة المزارع تطبيق القوانين والمبادئ العامة في الاقتصاد على مزرعة بعينها، وهو تحديدًا ما نقوم به في مشروع نخلاتي، حيث ندفع العاملين بالأرض إلى تأدية عملهم بطريقة أسرع وأسهل وأكثر كفاءة من غيرهم، ما يساعدنا على توفير الكثير من الوقت والجهد. فإذا تدرب مجموعة من العمال على جني محصول معين وتعبئته في صناديق أو سلال بطريقة فنية معينة، فإن كمية المحصول سوف تزيد وذلك نتيجة تنظيم العمل وحركات العمّال التي تؤدي إلى تنظيم الوقت وتوفيره.
كما أن نوعية المحصول قد تكون أفضل لأن جزء منه يتعرض للتلف إذا كانت حركات اليد والجسم تحدث بشكل غير سليم، كذلك إضاعة الكثير من الوقت بسبب عدم تنظيم العمال في السير والحركة.
ومن أمثلة النواحي الفنية الأخرى هي ضبط مواعيد الري ومعرفة هذه المواعيد لكل محصول، ومعرفة كمية المياه التي يحتاجها النبات ونوع التربة وطرق تهيئة التربة لكل محصول، كتنظيم المسافات بين النباتات ومراعاة سعة التفريع للنبتة لكل نوع من أنواع المحصول عند تحديد المسافات بين الشتلات أو البذور لتتمكن النبتة من الحصول على أشعة الشمس الكافية.
ومن أمثلة المعرفة الزراعية العلمية التي تتطلبها الزراعة ويجب على المنتج الزراعي معرفتها هي معرفة أنواع الحشرات التي تصيب كل محصول وأنسب الطرق والأوقات لمكافحتها ولوقاية المزروعات منها ومكافحة الأدغال والقيام بعمليات التعشيب ومعرفة الأمراض وطرق معالجتها، واختيار الدورة الزراعية المناسبة.
نحن نقوم بكل ذلك وأكثر في مشروع نخلاتي، لكي نضمن أعلى جودة وأكبر إنتاجية.